البحوث

  • البحوث
  • اعتبارات السياسة والإدارة للشعاب المرجانية الاصطناعية في الخليج العربي
pattern@2x
البريد الإلكتروني

اعتبارات السياسة والإدارة للشعاب المرجانية الاصطناعية في الخليج العربي

هناك فسيفساء متنوعة ومنتجة من النظم البيئية على حدود الشريط الساحلي للخليج العربي، وتوفر هذه النظم سلعاً وخدمات لا تقدر بِثمن للسكان الساحلين، كما تمثل الموائل الأكثر تنوعاً من الناحية البيولوجية في منطقة لطالما اشتهرت بصحاريها القاحلة. ورغم ذلك تعرضت هذه النظم البيئية في الفترة الأخيرة إلى ضغوط متصاعدة من التوسع الحضري ونشاط مصايد الأسماك وتغير المناخ العالمي. وقد تم استخدام الشعاب المرجانية الاصطناعية لعدة قرون في منطقة الخليج، حيث تم توريثها من خلال السلالات العائلية وتم تنظيمها بموجب سنات البحر (" رمز البحر"). واليوم، يروج المديرون البحريون الإقليميون وواضعو السياسات بشكل متزايد للشعب المرجانية الاصطناعية كأداة للتخفيف من الآثار المستمرة على النظم البيئية ومصايد الأسماك في الخليج. ويمكن أن تدعم الشعب المرجانية الاصطناعية بعض أهداف المديرين البحريين وصناعي السياسات، لكنها ليست حلاً سحرياً و تنطوي على العديد من المخاطر. وبدون التصميم والتنظيم والإدارة المناسبة، يمكن للشعب المرجانية الاصطناعية أن تؤدي إلى تفاقم المشاكل الحالية، أو تخلق عن غير قصد قضايا جديدة تضاف إلى أعباء الإدارة في المناطق الساحلية.

إن الغرض من هذه الورقة السياسية هو تلخيص المعارف المتاحة حول الشعب المرجانية الاصطناعية كأدوات للإدارة البحرية، خصوصاً في السياق البيئي والاجتماعي الفريد للخليج العربي. وتسلط الورقة الضوء على أهمية النظم البيئية الساحلية الخليجية والتغيرات الإقليمية الأخيرة لإثبات أن هناك حاجة إلى تدخلات أكثر نشاطاً من المديرين البحريين. وبعد ذلك، تُجري الورقة تقييماً كلياً للأهداف والفوائد المقترحة للشعاب المرجانية الاصطناعية من الأدبيات العلمية. ثم تسلط الضوء على الآثار الضارة المحتملة للشعاب المرجانية الاصطناعية التي غالباً ما لا يعترف بها أو يتم تجاهلها، ولكنها يمكن أن تؤثر بشكل عميق على نجاح برنامج الشعاب المرجانية الاصطناعية، وتختتم الورقة بست توصيات رئيسية لصانعي السياسات والمديرين البحريين الذين يفكرون في برامج الشعاب المرجانية الاصطناعية في الخليج العربي.

DOI: https://doi.org/10.18502/aqf.0191 

 

حمّل الآن