تحويل تشخيص فحص سرطان الثدي في إمارة رأس الخيمة
في العقود القليلة الماضية شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تغيراٍت اقتصادية، واجتماعية، وثقافية كبيرة أدت إلى تغير ملحوظ في أسلوب حياة الفرد من الأسلوب التقليدي إلى أسلوب حياة ذات طابع غربي. بالرغم من أن معدلات الإصابة والوفاة بسرطان الثدي أقل في دولة الإمارات مقارنة بالدول الغربية، إلا أن هناك ازدياداً تصاعدياً ملحوظاً في كلا المعدلين بين النساء الإماراتيات اللاتي يكون سرطان الثدي لديهن أكثر شدة، وغالباً ما يشخصن في عمرصغير نسبياً، وبالتالي إذا ما أريد تخفيض عبء سرطان الثدي فيجب تطبيق استراتيجيات كشف مبكر فعالة مع معدلات مشاركة عالية في فحوصات الكشف المبكر، ومع ذلك ينبغي تصميم هذه الاستراتيجيات الوقائية لاحتياجات وممارسات المرأة الإماراتية. بناء على ما سبق فقد تم تنفيذ المشروع الحالي في الفترة ما بين عامي (2015 - 2016) في إمارة رأس الخيمة، والذي يهدف إلى دراسة المعتقدات والأفكار تجاه سرطان الثدي وطرق فحصه، ويهدف المشروع أيضا لدراسة كثافة الثدي وتحديد مستوياتها للتأكد من فعالية التصوير الإشعاعي للثدي (الماموجرام) في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتقدم هذه الورقة خمس توصيات من أجل رفع مستوى الوعي والثقافة الصحية تجاه سرطان الثدي، وزيادة نسبة المشاركة في فحوصات الكشف المبكر، وجعلها أكثر ملائمة لمجتمع إمارة رأس الخيمة.