البحوث

تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة سياسة جريئة وتقدمية للتربية الخاصة تدعم دمج طلاب التربية الخاصة، المشار إليهم في هذه الورقة باسم أصحاب الهمم والطلبة أصحاب الهمم. وتدعو القواعد العامة لتوفير برامج وخدمات التربية الخاصة - وهي وثيقة سياسية مهمة لتعليم الطلاب أصحاب الهمم - إلى بقاء "أصحاب الهمم" في الفصول الدراسية العادية كلما كان ذلك ممكناً. 

تبحث هذه الورقة في معرفة المعلمين بسياسة الدمج هذه بالإضافة إلى تصوراتهم لسياسات الدمج الأخرى على مستوى المدرسة. ولم يجد البحث الذي تم إجراؤه أي فروق ذات دلالة إحصائية في المعرفة أو التصورات بين معلمي رأس الخيمة المعينين في المدارس الحكومية والدولية والخاصة. ومع ذلك، كانت المعرفة حول سياسة الدمج منخفضة. بالإضافة إلى ذلك، أعرب المعلمون عن ثقتهم المحدودة في أن مدارسهم يمكن أن تلبي احتياجات "أصحاب الهمم" في الفصول الدراسية الشاملة. 

لسد هذه الفجوة، يناقش المؤلفون التوصيات التي تركّز على تدريب المعلمين وكيف يمكن لهذه البرامج أن تؤثر على التجارب الميدانية في الفصول الدراسية الشاملة. علاوةً على ذلك، يتم تقديم اقتراحات لسياسات الإدماج المدرسية التي يمكن تطويرها من قبل فرق من المعلمين وقادة المدارس لبناء معرفة المعلمين، والسياسة الوطنية، وقدرة المعلمين لتلبية الاحتياجات التعليمية "لأصحاب الهمم". 

DOI: https://doi.org/10.18502/aqf.0209