المدونات والبودكاست

pattern@2x

التوعية بشأن سرطان الثدي والمشاركة في فحص الثدي في رأس الخيمة

 


سرطان الثدي هو السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان في الإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة) على الرغم من حقيقة أن 98 ٪ من النساء يمكن أن ينجوا من سرطان الثدي إذا تم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة. يمكن علاج سرطان الثدي إذا تم الكشف عنه مبكرًا من خلال الفحوصات السريرية للثدي من قبل الأطباء، أو تقنيات تصوير فحص الثدي مثل التصوير الشعاعي للثدي، أو عن طريق الفحص الذاتي للثدي. ومع ذلك، فإن المشاركة في فحص الثدي منخفضة بين النساء في الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، فإن المشاركة في فحص الثدي منخفضة بين النساء في الإمارات العربية المتحدة. أثبتت دراسة حديثة أن 13.95٪ فقط من الإناث فوق سن الأربعين في الإمارات العربية المتحدة كان لديهم تصوير ماموجرام في فترة عامين. علاوة على ذلك، غالبًا ما يكون هناك تأخير في التماس العناية الطبية بمجرد ملاحظة تغيرات الثدي، حيث تنتظر النساء في الإمارات العربية المتحدة شهور أو لا تلتمس الاستشارة الطبية على الإطلاق حتى تتغير الأعراض. يمكن أن يؤدي التأخير في طلب المساعدة بعد ظهور أعراض سرطان الثدي إلى زيادة حجم الورم، ومراحل المرض المتقدمة، والتشخيص السيئ، مثل انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة والوفاة المبكرة. الكشف المبكر والمشاركة في الكشف عن سرطان الثدي، والأشكال الأخرى من السرطان، أمر ضروري لمنح الشخص المزيد من خيارات العلاج، وتحسين ظروف البقاء على قيد الحياة، وزيادة فرص بقائه على قيد الحياة. ستتناول هذه المدونة سؤالين رئيسيين: أولاً، ما هي العوائق الموجودة في رأس الخيمة والتي تجعل النساء يترددن في طلب الكشف عن سرطان الثدي؟ وثانيًا، ما الذي يمكننا فعله للمساعدة في تخفيف هذه الحواجز وتحسين الوعي بسرطان الثدي وزيادة مشاركة النساء في فحص الثدي.

ما هي عوائق فحص الثدي عند النساء؟

في دراسة حديثة، تم تحديد العديد من العوائق التي تحول دون المشاركة في فحص الثدي في رأس الخيمة من قبل النساء والممرضات والمنظمات الصحية. نابعة من التأثيرات المتعددة، شملت هذه العوائق:

  • العوامل الفردية أو الشخصية، مثل الإحراج، والخوف، والألم، ونقص المعرفة حول فعالية الفحص، أو عدم وجود أعراض متزامنة لفحوصات الثدي السريرية والتصوير الشعاعي للثدي.
  • عوامل مجتمعية، مثل نقص المعلومات والموارد الدقيقة من الخصائيين الصحيين، ونقص توصيات الأطباء.
  • العوامل التنظيمية، مثل التوفرالمحدود لخدمات الفحص على مدار العام، ونقص الأطباء المتخصصين والعاملين في عيادات الثدي، والاعتماد الكبير على التأمين لتغطية التكلفة العالية نسبياً للفحص.
  • آثار السياسات والبيئات التنظيمية، مثل الحاجة إلى إرسال المرضى خارج رأس الخيمة لعلاج السرطان بسبب عدم توفر الخدمات، والوقت والموارد المحدودة لتنظيم حملات سرطان الثدي.

ما هي الاستراتيجيات التي تفيد المرأة حالياً؟

على الرغم من العوائق التي تم تحديدها، كان لدى النساء عمومًا مواقف إيجابية تجاه الفوائد الصحية لفحص سرطان الثدي، وكانوا يشجعون النساء الأخريات اللاتي يترددن في المشاركة في برامج الفحص. كانت النساء على دراية عامة بخدمات فحص الثدي المجانية المتاحة في رأس الخيمة، مثل "القافلة الوردية".

وكان تطبيق منصة التواصل الاجتماعي "الواتساب" هو الأكثر تفضيلاً من قبل النساء لتلقي معلومات فحص الثدي. كما كان من المهم والمثير للاطمئنان أن تتلقى النساء معلومات عن سرطان الثدي مباشرة من الأطباء والممرضات، وتلقي رسائل تذكير عبر الرسائل القصيرة لإجراء فحوصات متابعة من عيادات فحص الثدي. بالإضافة إلى ذلك، أرادت مجموعة من النساء أن تكون حملات فحص الثدي مستمرة بدلاً من مرة واحدة في السنة، وأعربوا عن تقديرهم لمرونة الحجوزات الجماعية لفحص الثدي.

للمساعدة في تسهيل تثقيف المرضى حول فحص الثدي، أوصى بعض ممثلي المنظمات الصحية الممرضات، أو غيرها من العاملين الصحيين المدربين، برفع وعي النساء بسرطان الثدي قبل استشارة الطبيب. يمكن تنفيذ تثقيف المرضى في تنسيقات جماعية، من خلال إتاحة منشورات للقراءة، أو من خلال مشاهدة عرض تقديمي سمعي بصري.

ماذا يعني ذلك؟

بناءً على استشارات طبية مع النساء في رأس الخيمة وبحثنا حول ما هو متاح لهن في المجتمع ومن المؤسسات، فإن توصياتنا لتحسين الوعي بسرطان الثدي والمشاركة في فحص الثدي في الإمارة هي:

  • استخدام أفضل لوسائل الإعلام الاجتماعية: يجب مشاركة معلومات وأحداث سرطان الثدي وفحص الثدي بشكل أكبر باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وعبر تطبيقات الجوال، وخاصة تطبيق "الواتساب".
  • يجب أن يكون للممرضات دور في تعليم النساء: يجب أن تتلقى النساء المعلومات مباشرة من الممرضات المدربين والعاملين الصحيين الآخرين بالإضافة إلى أطبائهم. يمكن لهؤلاء المهنيين الصحيين الرئيسيين المساعدة في تلبية مطالب المجتمع للحصول على معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب وموثوق بها خارج الحملات المجدولة من خلال تقديم جلسات تعليم فردية أو جماعية في العيادات أو المستشفيات. من خلال هذه الاستراتيجية، تحصل النساء على فرصة طرح الأسئلة حتى يمكن تحديد أي عوائق شخصية ومعالجتها.
  • الحفاظ على التواصل المنتظم مع النساء: يعد التواصل مع المرأة لمساعدتها على تحديد مواعيد الفحص أكثر فعالية من مجرد تقديم توصية للنساء بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية دون متابعة.
  • إرسال إشعارات تذكيرات للمواعيد: يجب إرسال تذكيرات أيضًا لتشجيع النساء على إجراء فحوصات صحية عامة منتظمة، بغض النظر عما إذا كانت لديهن أعراض أم لا. سيساعد ذلك على تعزيز ثقافة الصحة الوقائية، ويوفر فرصة جيدة لتعليم المرضى ، وسيساعد على معالجة الأولويات الصحية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك سرطان الثدي.

إلى جانب هذه التوصيات، من المهم أن تخضع النساء لفحوصات صحية عامة منتظمة، والمشاركة في فحص الثدي، والاطلاع على الطبيب لمعرفة أي تغيير في الثدي، ومعرفة المزيد عن قضايا صحة المرأة، وتحفيز النساء الأخريات على الخضوع لفحص الثدي أيضاً.

 

لمعرفة المزيد حول التوعية بسرطان الثدي والمشاركة في فحص الثدي في رأس الخيمة، تحقق من ورقة عمل الوصول المفتوح التي تستند إليها هذه المدونة على أساس: "تطوير و تنفيذ حملات توعية عامة حول سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة: دراسة حالة في رأس الخيمة".